مؤسسة فلسطين الدولية تقيم حفلها السنوي وتكرم شخصيات عربية

ثمن عضو مجلس الأمناء الرئيس التنفيذي لـ "مؤسسة فلسطين الدولية" الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن، خلال الحفل السنوي الحاشد الذي حمل عنوان: "ليلة لفلسطين – 17"  وأقيم في فندق كراون بلازا – عمان مساء السبت (تحت رعاية دولة رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز) جهود كل المتبرعين والداعمين لمبادرات وبرامج المؤسسة في دعم و"تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة في الوطن المحتل"، و"منح طلبة الطب في الجامعات الفلسطينية" و"جوائز فلسطين الثقافية".

وأكد عبد الرحمن في الحفل على دور "المؤسسة" و"مبادراتها" في تكريس جهودها لتحسين الصحة وتعزيزها في فلسطين كحق أساس من حقوق الانسان، معتبرا أن هذه "البرامج" تعد من أهم المشاريع التي يتم تنفيذها ومتابعتها ضمن مشاريع "مؤسسة فلسطين الدولية".

كما أعلن د. عبد الرحمن خلال الحفل أسماء الفائزين في الدورة التاسعة لـ "جوائز فلسطين الثقافية" المكونة من ست فئات، مؤكدا على أن هذه الجوائز تأتي إبقاء لحضور فلسطين عربيا ودوليا، عبر إحياء ذكرى عدد من المبدعين الفلسطينيين، وكشف أيضا عن أسماء المحكمين المتميزين لكل واحدة من الجوائز، علما بأن هؤلاء يتغيرون سنة إثر سنة ضمانا للسرية. وشدّد د. عبد الرحمن على أن الجوائز تهدف أيضا إلى تحفيز صبايا وشباب الأمة العربية، سواء كانوا في الوطن العربي الكبير أو خارجه، على ممارسة الإبداع اقتداء بالمبدعين المحتفى بهم. كما تسعى الجوائز هذه للتوكيد على، وصيانة، ما قال به المبدعون الفلسطينيون الكبار في أعمالهم الإبداعية: أي الحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية، والقومية العربية، الحقوق غير القابلة للتصرف.

 واضاف د. عبد الرحمن: لقد نجحت "الجوائز"، هذا العام، في إستقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من "جائزة جمال بدران في الفن التشكيلي"، و"جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير"، و"جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي"، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غيرالعرب في "جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي".

علما بأن الجوائز الست، التي تمت تسميتها باسم الرواد في الحقول المختلفة، هي لهذا العام: "جائزة رائد الفن التشكيلي جمال بدران"، و"جائزة غسان كنفاني للأدب" وهي لهذا العام في "القصة القصيرة – دورة سميرة عزام"، و"جائزة ناجي العلي للكاريكاتير"، و"جائزة فدى طوقان للشعر – وشاعر هذا العام: فدوى طوقان"، و"جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي"، و"جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي".

وفي المحصلة، قضت لجان التحكيم المتعددة و المتخصصة، بفوز ما مجموعه (7) متسابقين (ولو بدرجات متفاوتة). وقد توزع هؤلاء الفائزون على (5) بلدان عربية هي: مصر، المغرب، سورية، فلسطين، والعراق، علما ان مجموع عدد المشاركين/ المشاركات في الجوائز الست قد بلغ: (194) مشاركا/ مشاركة، وتوزعوا على (14) بلدا عربيا هي: الأردن، مصر، سورية، المغرب، اليمن، السودان، العراق، السعودية، تونس، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، البحرين، ولبنان.

وعليه، أعلن الدكتور عبد الرحمن أسماء الفائزين في الحفل (الذين جاءوا من أكثر من بلد عربي) على النحو التالي: "جائزة فدوى طوقان للشعر – وشاعر هذا العام: فدوى طوقان"، وفازت في المرتبة الأولى نور الموصلي من سورية عن مجموعتها: "ربما أخرج يوما من ثيابي". "جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي"، حيث قررت "اللجنة"، بالاجماع، قسمة "الجائزة" على النحو التالي:

الأول: سجاد الزيدي (العراق)، الثاني: أحمد سمير بدوان (فلسطين)، الثالث:  أوس زهير السامرائي (العراق)، الثالث (مكرر): رحيم هاشم عبدالله (العراق). "جائزة ناجي العلي للكاريكاتير" وفاز في المرتبة الأولى محمد ساسة  من المغرب. "جائزة جمال بدران في الفن التشكيلي"  وقد أسفرت نتائج التحكيم، وبعد جهود متتابعة في إفراز قوائم قصيرة واحدة تلو الأخرى، وبالإجماع، عن فوز محمد أمين تهامي من مصر. فيما تم حجب جائزتي: "إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الإستشراقي" و"غسان كنفاني للأدب" وهي لهذا العام في "القصة القصيرة – دورة سميرة عزام" لهذه الدورة لتواضع مستوى المشاركات المقدمة، وعدم ارتقاءها للمعايير المطلوبة.

وقدم الدكتور عبد الرحمن خلال الحفل درع المؤسسة تكريما لكل من: رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن الدكتور فوزي الحموري باعتباره "رجل الإنجاز لعام 2023"، والدكتور وائل فطاير بوصفه المتبرع الأول –لبرامج المؤسسة- من بين الأطباء في الأردن، بالإضافة إلى "فنان العام 2023"  الفنان التشكيلي د. محمود صادق، فيما تم تكريم "ضيف من فلسطين" وهو لهذا العام  معالي الدكتور باسم خوري وزير الإقتصاد الوطني الفلسطيني الأسبق، بالإضافة إلى محيي الحفل الفنان الشاعر تميم الأسدي من فلسطين، الذي أبدع في وصلات زجلية غنائية وطنية وطربية أثارت حماسة الجمهور واستمتاعه.